أحيي إخوتي المشايخ الأفاضل ، القائمين على مشروع “إحياء” على هذه الفكرة المباركة ، والبذرة الطيبة ، التي يهدفون من وراءها إلى إحياء ما اندرس من المعارف والعلوم ، وإلى تجديد ما هُجر من المعالم والرسوم ، متوسلين في ذلك بما استجدَّ من وسائل التواصل الحديثة التي يدنو بها البعيد ، ويسهل بها الوعر ؛ رغبة منهم في تبليغ علوم الشرع الحنيف إلى القاصي والداني ، والبعيد والقريب.