
فضيلة التعلم
فضيلة التعلم
لحُجَّة الإسلام محمد بن محمد الغزالي الشافعي
اختصار وتهذيب
فريق المحتوى – منصة إحياء
أما الآيات:
فقوله تعالى: ﴿فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين﴾ (سورة التوبة: الآية 122)
وقوله عز وجل ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ (سورة النحل: الآية 43)
وأما الأخبار:
فقوله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة) [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع)[2].
وقال صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) [3].
وأما الآثار:
فقال ابن عباس رضي الله عنهما: ذللت طالبا فعززت مطلوبا. وكذلك قال ابن أبي مليكة رحمه الله: ما رأيت مثل ابن عباس، إذا رأيته رأيت أحسن الناس وجها، وإذا تكلم فأعرب الناس لساناً، وإذا أفتى فأكثر الناس علماً.
وقال ابن المبارك رحمه الله: عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة؟
وقال بعض الحكماء: إني لا أرحم رجالا كرحمتي لأحد رجلين: رجل يطلب العلم ولا يفهم، ورجل يفهم العلم ولا يطلبه.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة. وقال أيضاً: كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك.
وقال عطاء: مجلس علم يكفر سبعين مجلسا من مجالس اللهو.
وقال عمر رضي الله عنه: موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه.
وقال الشافعي رضي الله عنه: طلب العلم أفضل من النافلة.
وقال ابن عبد الحكم رحمه الله: كنت عند مالك أقرأ عليه العلم فدخل الظهر فجمعت الكتب لأصلي، فقال: يا هذا ما الذي قمت إليه بأفضل مما كنت فيه إذا صحت النية.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: من رأى أن الغدو إلى طلب العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه وعقله.
المصدر:
إحياء علوم الدين، للإمام محمد بن محمد الغزالي الشافعي.
_____________